شبكة معلومات تحالف كرة القدم

احتفال مبابي الغامض يثير الجدل بعد توجيه إصبع اللوم لجمهور ريال مدريد << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

احتفال مبابي الغامض يثير الجدل بعد توجيه إصبع اللوم لجمهور ريال مدريد

2025-10-05 05:44:38

أثار كيليان مبابي موجة من الجدل بعد احتفاله الغامض بهدفه الرائع في مرمى سيلتا فيغو يوم الخميس الماضي، حيث أمسك بشعار ريال مدريد على قميصه ثم لوح بإصبعه للجمهور في إشارة اعتبرتها وسائل الإعلام الإسبانية توبيخاً للجماهير المدريدية على صفارات الاستهجان التي أطلقتها قبل المباراة.

وسجل المهاجم الفرنسي الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 37 بتسديدة قوية من زاوية ضيقة، ليكون هذا الهدف بداية انطلاق ريال مدريد نحو الفوز بنتيجة 5-2 في لقاء ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا. لكن الاحتفال غير المعتاد هو ما سلط الضوء على الأداء المتميز للنجم الفرنسي.

وبحسب التغطيات الإعلامية، فإن حركة مبابي جاءت ردا على صفارات الاستهجان التي وجهها جمهور السانتياغو برنابيو لزميله أوريليان تشواميني والمدرب كارلو أنشيلوتي قبل صفارة البداية. حيث يرى جزء من الجمهور أن تشواميني كان أحد أسباب الخسارة الثقيلة أمام برشلونة بنتيجة 2-5 في نهائي كأس السوبر الإسباني الأسبوع الماضي.

وظلت صفارات الاستهجان تلاحق تشواميني طوال المباراة في كل مرة يلمس فيها الكرة، مما دفع مبابي للرد بهذه الطريقة الغامضة التي لم يوضحها بعد نهاية اللقاء. واكتفى بنشر رسالة غامضة على إنستغرام كتب فيها: “نحن لا نلعب بهذا الشعار، هلا مدريد”.

من جانبه، أعرب المدرب أنشيلوتي عن عدم فهمه لمعنى حركة مبابي، قائلاً: “لا أعرف، أرى لاعبا عاد إلى أفضل مستوياته، لديه استمرارية كبيرة، وساعدنا كثيرا وسيمكنه الاستمرار في المباريات المقبلة”. لكن الإيطالي أبدى تفهمه لرد فعل الجمهور بعد الهزيمة أمام برشلونة والتحديات الحالية التي يواجهها الفريق.

وأضاف أنشيلوتي أن صفارات الاستهجان تمثل “دعوة للاستيقاظ” وهي أمر مقبول في ظل الظروف الحالية، مشيداً بأداء تشواميني الذي لعب في مركز قلب الدفاع أمام برشلونة قائلاً: “لديه شخصية قوية، عاد إلى مركزه الطبيعي وساعد الفريق دفاعياً وكان رائعاً تحت الضغط”.

هذه الحادثة تبرز حساسية العلاقة بين اللاعبين والجمهور في الفترات الصعبة، وتظهر كيف يمكن لتفاصيل صغيرة أن تتحول إلى قصة كبيرة في عالم كرة القدم الإسبانية التي تشهد حالياً حالة من التوتر بعد الخسارة في الكلاسيكو والأداء المتذبذب لريال مدريد في الفترة الأخيرة.