شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إميلي غوميس تُبعد من منصب سفيرة أولمبياد باريس 2024 بسبب منشور عن غزة << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إميلي غوميس تُبعد من منصب سفيرة أولمبياد باريس 2024 بسبب منشور عن غزة

2025-10-02 05:30:29

أعلن منظمو أولمبياد باريس 2024 اليوم الأربعاء إبعاد إميلي غوميس، اللاعبة السابقة للمنتخب الفرنسي لكرة السلة، من منصبها كسفيرة للأولمبياد بسبب جدل أثارته منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول العدوان الإسرائيلي على غزة.

وجاء هذا القرار بعد نشر غوميس في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يومين من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قصة على إنستغرام تظهر علم إسرائيل يغطي تدريجياً مساحات من خريطة فرنسا، مصحوبة بسؤال: “ماذا ستفعل في هذا الموقف؟”.

واجهت غوميس اتهامات بالمعاداة للسامية ودعم هجوم حماس، وهو ما نفته بشدة. وجاء في بيان باريس 2024: “أدانت إميلي غوميس هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل وجميع أشكال معاداة السامية والتمييز التي تتعارض مع قيمها، كما أعربت عن أسفها بشأن ما نشرته وقدمت اعتذارها”.

ومع ذلك، اعتبرت الجمعية العمومية لأولمبياد باريس 2024 أن “هذا المنشور يتعارض مع واجب الحياد ولم يعد يسمح لها بالقيام بواجباتها تجاه باريس 2024 دون انحياز”.

وتعد قضية غوميس، الرياضية المعتزلة من أصول سنغالية التي مثلت منتخب فرنسا لأكثر من 10 سنوات وفازت بلقب بطولة أوروبا 2009، أحدث قضية شائكة تواجه الألعاب الأولمبية التي تعاني بالفعل من توترات جيوسياسية بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة.

وردت غوميس على الاتهامات في منشور لاحق قائلة: “الاتهامات بمعاداة السامية التي أواجهها تتناقض تماماً مع القيم التي غرست في داخلي وعلمتني إياها الرياضة”، مقدمة اعتذارها لكل من شعر بأي إساءة.

يذكر أن غوميس تمتلك 17.7 ألف متابع على حسابها في إنستغرام. وأعرب منظمو أولمبياد باريس 2024 عن رغبتهم في إقامة دورة ألعاب أولمبية سعيدة وآمنة للجميع، مع قلقهم من تورط الحدث في أمور سياسية وسط الحرب المستمرة في غزة وأوكرانيا وتحديات الأمن الداخلي لفرنسا.

وصرح توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024: “من الواضح أن السياق الدولي في حالة توتر خاصة اليوم”. وكان إستانجيه قد أحال قضية غوميس إلى لجنة الأخلاقيات التي قالت الشهر الماضي إن منشورها يشكل “انتهاكاً خطيراً للالتزامات الأخلاقية”.